النظام التضليلي السعودي، المتزعم لما يسمى بـ (محور الاعتدال) يخوض حروبا عدوانية همجية في الساحات العربية، دموية وتآمرية وذراع استخباري لاسرائيل، هذا النظام الذي فشل في ساحات سوريا العروبة واليمن السعيد وعراق الرافدين، يخوض اليوم حرب تصفية القضية الفلسطيني، ومقاول تمرير صفقة القرن ويضغط على القيادة الفلسطينية، وما يزال هذا النظام ونظام محمد بن زايد ينفقان على معسكرات تدريب الارهابيين والمرتزقة.
بقاء النظام السعودي خطر كبير على الامة العربية، ما دامت شعوب الامة لم تتحرك لـ (لجمه) وتهديده، وحتى اقتلاعه، النظام العدواني السعودي الذي فتح أبواب خزائن أموال النفط لامريكا واسرائيل، ويغرف منها لتدمير الساحات العربية، لن يتوقف عن تآمره وخياناته، اذا لم تتحرك الشعوب العربية لمحاصرته وفضحه ومحاربته، لذلك هناك دهشة واستغراب من عدم انتفاض الأمة في مواجهة هذا النظام البربري الوحشي الحاقد. وهناك سبل عديدة لمواجهة هذا النظام التضليلي، ولتتجه شعوب الامة الى اقتحام سفارات هذا النظام البربري المرتد.