محمد بن سلمان، ضخ أموال النفط الى الادارة الامريكية، ووصلت مملكته حد الاقتراض، ومصادرة أموال أقاربه ورجال الاعمال في المملكة، ولجأ الى زيادة الرسوم على الحجاج، وبيع مياه زمزم، لأول مرة، منذ تدفيق مياه هذا النبع، ويتعرض الحجاج الى معاملة سيئة قاسية وحسب اتفاق مع والده المريض أبرمه مع اسرائيل فان قوائم القادمين لاداء فريضة الحج من المسلمين، تعرض على أجهزة الأمن الاسرائيلية للتدقيق فيها، ومن تشتبه به، يقوم النظام التضليلي بقتله أو اعتقاله ثم تسليمه الى اسرائيل.
نظام مرتد يتحكم بالمقدسات الاسلامية، ويخضع أحد أركان الاسلام الى رغباته، واستغلال حجاج بيت الله الحرام، يتاجر بهم، ويفرض عليهم رسوما باهظة، ويحظر على رعايا بعض الدول الاسلامية، من اداء هذه الفريضة، كما هو حاصل مع سوريا العروبة منذ سنوات، وابناء اليمن واخيرا مواطني مشيخة قطر.
هذه الممارسات من جانب نظام وهابي، يستبيح المقدسات الاسلامية في مكة المكرمة والمدينة المنورة، تفرض على كل المسلمين في هذا العالم الوقوف في وجه هذا المرتد، مطالبته باشراف اسلامي على هذه المقدسات، والتوقف عن اداء مناسك الحج، واحتجاجا واستنكارا الى حين أن يعود نظام الفسق والحقد في الرياض عن افعاله الشنيعة بحق المسلمين ومقدساتهم، فهذا النظام غير مؤتمن على المقدسات الاسلامية في نجد والحجار.