القدس/المنـار/ رغم ادعاء فرنسا بانتهاج سياسة محايدة، أو بعيدة عن الولايات المتحدة، منطلقة في ذلك من الحرص على مصالحها في المنطقة، الا أن باريس، هي الاداة الاكثر قربا والتزاما بما تطلبه منها واشنطن. وهناك الكثير من الاعمال التي تقوم بها فرنسا، تؤكد حرص الحكومة الفرنسية على الدوران في الفلك الامريكي، وأداة تنفيذ لمخطط امريكي يفرض ترتيبات جديدة في المنطقة، وما يصدر عن باريس أحيانا من تصريحات لا تلتقي مع الاجراءات والخطوات الامريكية، هي مجرد تغطية لا اكثر، على الدور الشيطاني الذي تضطلع به.