وقال المصدر أن السعودية تبحث عن مقرات كبعثات دبلوماسية، دون الاعلان عن ذلك، وأوكلت أشخاصا عربا لتولي هذه المهمة.
ويتضح من خلال زيارة هذا الوفد اصرار المملكة الوهابية السعودية على اقصاء الأردن عن الاشراف على الاماكن المقدسة، ليتسنى لها تماسا مباشرا مع القيادات الاسرائيلية، كما حصل عندما اقتطعت السعودية صنافير وتيران من مصر، فأصبحت طرفا في معاهدة كامب ديفيد التي عقدت في عهد الرئيس المصري الراحل انور السادات، وهذه خطوات على طريق اشهار العلاقات مع اسرائيل والتطبيع معها بانتظار تمرير صفقة القرن الامريكية التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.