2024-11-28 08:47 م

"المنـــار" تكشف سر إنحدار ابن سلمان ولي العهد السعودي

2018-06-25
القدس/المنـار/ من يقف على سيرة محمد بن سلمان، وتاريخ والده الملك المريض، لن يفاجأ بهذا الانحدار الذي وصل اليه المذكور، ويدرك سر عدائه للدين والأمة، ولقضية فلسطين، وارتمائه في أحضان أمريكا واسرائيل، والدور التخريبي والتدميري الذي يضطلع به ويمارسه في الساحة العربية.
مصادر رفيعة المستوى وواسعة الاطلاع، ذكرت لـ (المنـار) نقلا عن تقارير استخبارية، أن الملك السعودي أجرى اتصالات سرية عندما كان حاكما للرياض مع اسحق رابين رئيس وزراء اسرائيل بداية العام 1995 ــ وستقوم "المنار" قريبا بنشر الوثائق الخاصة بذلك ــ وأنهما تبادلا الرسائل بعلم الملك فهد بن عبدالعزيز.
المصادر نفسها أضافت أن سلمان بن عبدالعزيز أرسل ابنه محمد ولي العهد الحالي الى الولايات المتحدة، مدة ثلاثة أعوام على فترات للدراسة في معهد تابع للمخابرات المركزية الأمريكية، وتدرب على أيدي ضباطها، وفي ختام ذلك منحته المخابرات الأمريكية شهادة جامعية، تمنح عادة لعملائها، للتغطية على التحاقهم بدورات ومعاهد مخابراتية وباتفاق مع جامعات امريكية بعينها.
وتؤكد المصادر أن محمد بن سلمان كان يلتقي خلال تواجده في الولايات المتحدة مع ضباط مخابرات اسرائيليين، الذي طلبوا منه ومن والده، الالتحاق بمعهد أمني اسرائيلي، لمدة ثمانية أشهر، وفعلا أمضى هذه المدة في اسرائيل وتحت اشراف ضباط أمن اسرائيليين، وفي سكن خاص داخل المعهد، ثم غادر الى الرياض، وأوصت المخابرات الامريكية والاسرائيلية، وبرعايتهما، بأن يتولى الحكم في السعودية، في مرحلة ما، وعندما توفي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وحل محله سلمانى بن عبدالعزيز، بدأت عمليا تنفيذ خطة وصول محمد بن سلمان الى رأس الهرم في الرياض، ليكون أداة في اليد الصهيونية الأمريكية، وهنا يتضح وينكشف سر هذا الانحدار من جانب الملك المنتظر المعادي للأمة العربية قضاياها وشعوبها.