2024-11-28 11:40 ص

أبو ظبي ودبي في مرمى صواريخ الجيش اليمني

2018-06-07
القدس/المنـار/ قوات العدوان الاماراتي على الشعب اليمني، وتضم الاف المرتزقة من جنسيات متعددة تواصل وحشيتها تحت راية النظام الوهابي السعودي في اليمن، قتلا واعتقالا وسرقة وتفرض احتلالا في المناطق التي تتواجد فيها.
وفي الأيام الأخيرة صعدت عدوانها في الساحل الغربي ومنطقة الحديدة في مواجهة الجيش واللجان الشعبية، وتكبدت الامارات خسائر فادحة في صفوف وحداتها المعتدية ومعداتها الحربية، واستعانت بوحدات خاصة أمريكية تفاديا لهزيمتها.
المقاتلون اليمنيون من الجيش واللجان الشعبية وجهوا تهديدات مباشرة وعلنية للقيادة الاماراتية، بقصف أبو ظبي ودبي بالصواريخ، وجاء في بيان أعلنته اللجان الشعبية أن سهول تهامة وسواحل البحر الأحمر ستتحول الى مقابر جماعية لقوات التحالف السعودي وانها ستضرب امارتي أبو ظبي ودبي بالصواريخ.
دوائر متابعة أكدت أن القيادة الاماراتية أجرت اتصالات مع الادارة الأمريكية وأبلغتها تخوفها من الرد اليمني، الذي في حال تمت ترجمته على الأرض فان الاقتصاد الاماراتي سيصاب بانتكاسة كبيرة، وسيدفع المستثمرون الى مغادرة الامارات، خاصة مع ورود أنباء عن قيام مستثمرين بتصفية أعمالهم، ومغادرة البلاد والغيت حجوزات الفنادق، وهذا ما دفع ابو ظبي الى تقديم طلب للادارة الامريكية بارسال وحدات عسكرية للمشاركة في القتال ضد الشعب اليمني ولجانه الشعبية، وتضيف هذه الدوائر أن لدى الجيش اليمني صواريخ تصل الى ابو ظبي ودبي، مما يعني أن اقتصاد الامارات سيتعرض للانهيار في حال انهمرت هذه الصواريخ عليها.
على صعيد ساحات القتال، تراجعت ميليشيات المرتزقة في الساحل الغربي بفعل ضربات الجيش اليمني واللجان الشعبية، وظهرت خلافات واسعة وتصدع عميق في قيادات قوى العدوان وباتت تلك القيادات تكيل الاتهامات لبعضها في محاولة لتبرير الفشل، وامتصاص صدمة الخسارة المبكرة التي لم تكن في الحسبان.
أما في الجنوب اليمني فقد تصاعد الغضب الشعبي جراء الانتهاكات التي تمارسها الامارات والميليشيات التابعة لها، وما تقوم به من أعمال قمع، واستنادا الى مصادر مطلعة فقد شوهد ضباط اماراتيون واسرائيليون في مدينة عدن.