القدس/المنـار/ مع اقتراب طرح الادارة الأمريكية للمبادرة المسماة "صفقة القرن" وبعد التمهيد لها بخطوات أمريكية، الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل، ونقل السفارة الى القدس، وتطويع واشنطن لعدد من الأنظمة توجها نحو التطبيع مع اسرائيل، وتعهدا واستعداد بتمرير الصفقة في الساحة الفلسطينية ولو أدى ذلك الى اقصاء المشهد السياسي الفلسطيني.. وعوامل أخرى، تكثفت اللقاءات بين ولي العهد السعودي، والقيادات الاسرائيلية، بعد الدور الذي اضطلعت به الرياض في هذا التحرك، فقد كشفت مصادر مطلعة لـ (المنــار) أن محمد بن سلمان عقد العديد من اللقاءات مع مسؤولين اسرائيليين سياسيين وأمنيين على متن اليخت الذي ابتاعه مؤخرا، في البحر الأحمر، وفي هذه اللقاءات وضعت بنود وتفاهمات لعلاقات الرياض وتل أبيب، وأسس التحرك المشترك بين الجانبين ازاء ملفات وقضايا المنطقة.