2024-11-28 04:52 م

على هامش دخول الرئيس المستشفى.. مثلث إعلامي خبيث

2018-05-30
القدس/المنــار/ الايام القليلة التي رقد فيها الرئيس الفلسطيني محمود عباس على سرير الشفاء في المستشفى الاستشاري، وخروجه معافى مواصلا حمل الرسالة والامانة.. هذه الفترة قصيرة من حيث عدد الأيام، لكنها مليئة بالملاحظات التي تحتاج الى دراسة سريعة بحيادية تامة، بعيدا عن المنافع الذاتية والمصالح الشخصية وسياسة التغطية على العجز والفشل.
من هذه الملاحظات، وهي كثيرة وأهمها، انه كان واضحا خلال فترة تواجد الرئيس في المستشفى وجود تلاق "غريب" و "خطير" بين أضلاع مثلث اعلامي خبيث ومتآمر على الشعب الفلسطيني واستقرار وهدوء ساحته ومشهده السياسي، أضلاع هذا المثلث الاعلامي يضم اسرائيل ومشيخة الامارات وحركة حماس، مثلث حاول بشتى الوسائل ضرب الاستقرار وزعزعة الأمن في الضفة الغربية، واثارة القلاقل عبر اطلاق الشائعات. هذه الحرب الاعلامية لم تنجح الماكنة الاعلامية الفلسطينية الرسمية في التصدي لها وسد الابواب في وجهها.
حرب اعلامية كشفت وازاحت الغطاء عن حجم الامتدادات المشبوهة داخل الساحة الفلسطينية وحجم المؤامرة ضد القيادة والمشهد السياسي ومن يقف على رأسه محمود عباس صمام الأمن.
وزاد الطين بله عشوائية تصريحات بعض القيادات من أصحاب الألسن الطويلة، وهواه الخروج على وسائل الاعلام، وفي نفس وبطن كل واحد منهم، ليس غرضا واضحا بل أغراض لا تعد ولا تحصى تتصدرها أجندات غربية مشبوهة.
ملاحظة واحدة كافية، تفرض اعادة الترتيب والتقييم والمساءلة، و "كنس" الزوان والغث، قبل فوات الأوان، وفي كل الهيئات والمواقع.
فهل من صحوة؟!