مصادر خليجية ذكرت لـ (المنــار) أن هؤلاء المقاولين لم ينجحوا في تحقيق نتائج تذكر في المهام التي اوكلت اليهم رغم الضخ المالي، وبانوا مطرودين من ساحاتهم، يخشون العيش فيها، ومنهم من غادرها هربا الى ابو ظبي، وفي العاصمة الاماراتية التقى المقاولون للتباحث بشأن أسباب الفشل، وانتهاج خطط.
ومن بين مقاولي محمد بن زايد الذين يلتقون منذ ايام في ابو ظبي برعاية جهازه الاستخباري أحمد الجربا المعادي للدولة السورية وشعبها، ووزير داخلية تونس السابق ناجم الغرسلي، ومندوب عن الجنرال الليبي حفتر، ومحمد دحلان، وجميعهم ينفذون أجندات اماراتية قائمة على اشعال الفتن في الساحات العربية، وجدير بالذكر أن الامارات تشارك في الحرب البربرية على الشعب اليمني وهي الحرب العدانية التي تقودها السعودية، وتقوم باحتلال محافظات يمنية بالكامل وتغيير معالمها، وتمارس أعمال القتل والاعتقال ونهب الثروات، وايضا، لم تف بالتزاماتها المالية اتجاه الشعب الفلسطيني منذ سنوات، ومؤخرا رفض المصلون في المسجد الاقصى تناول وجبات الافطار التي تبرعت بها أبو ظبي.
وتضيف المصادر ذاتها أن مشيخة قطر باتت مأوى للهاربين والسارقين وناهبي اموال شعوبهم ومقاوليها المدافعين عن أجنداتها المشبوهة.