اسرائيل من جانبها وبالنسبة للمشهد السياسي الفلسطيني لا تمتلك خطة جاهزة لمواجهة مرحلة ما بعد غياب الرئيس الفلسطيني، ولم تحسم بعد اسلوب وطريقة التدخل للتأثير على شكل وصورة المشهد السياسي الفلسطيني، وما تمتلكه هو خطة التنفيذ المتسارع لحماية المستوطنات في الضفة الغربية من أية نيران قد تشتعل في الضفة بفعل الوضع الفلسطيني الداخلي، والصراع الذي قد يندلع على معركة كرسي الحكم، لكن، تل أبيب تستعد لقطف ثمار التحرك الامريكي وفي مقدمتها تعميق واشهار التحالفات مع عدد يتزايد من الدول العربية، وتحقيق ذلك من شأنه تعزيز الموقع السياسي لرئيس الوزراء نتنياهو.