2024-11-28 05:33 م

مفوضية المنظمة في واشنطن.. الاستدعاء والتزود بالكفاءات لاحداث الاختراق

2018-05-18
القدس/المنـار/ بعد نقل السفارة الأمريكية الى القدس، وارتكاب اسرائيل مجازر بشعة جديدة على السياج الحدودي مع قطاع غزة، استدعت القيادة رئيس المفوضية العامة لمنظمة التحرير الذي أعبلن "تشخيص" الداء واقترح "الدواء" على النحو الاتي: "الفلسطينيون سيواصلون الاحتجاجات بالطرق السلمية في كافة أماكن تواجدهم بما يكفله القانون الدولي لهم".
وغاب عن ذهن المفوض، أهمية النشاط المكثف المدروس فلسطينيا داخل الولايات المتحدة شعبيا ومؤسساتيا وتجمعات وجمعيات، خاصة أن المفوض ذاته، لم تكن تقاريره قبل أشهر عن صفقة القرن، والادارة الجديدة، كما يجب.
ان من أهم واجبات ومهام المفوضية هو إحداث اختراق في الساحة الأمريكية، والتأكد من سلامة وصحة ما يرسل من تقديرات، حتى يمكن البناء عليها من قرارات تأخذ المنحى السليم، كذلك، يتطلب الوضع والأمر وأهمية الساحة الأمريكية، تكليف طواقم ذات خبرات وكفاءات عالية، للقيام بمهمة احداث اختراقات في هذه الساحة لصالح القضية الفلسطينية..
ان المجازر الفظيعة التي يرتكبها الاحتلال، والمشاهد المؤلمة، التي تتسبب بها هذه المجازر، يفترض أن تنتشر في الولايات المتحدة، في حملة اعلامية نشطة مدروسة ليعرف داعمو الاحتلال، شراسة وحقد وعدوانية هذا الاحتلال الذي يرتكب المذابح ضد الفلسطينيين بشكل يومي.
صحيح أن المفوضية مغلقة بقرار أمريكي وبالتالي، هذا لا يمنع طاقم المفوضية من التحرك، ولا خير ولا حرج في أن يطلب المفوض كفاءات للعمل هناك تدعمه في مهمته.