2024-11-28 01:28 م

جيش الاحتلال يدفع بآلاف الجنود للضفة وغزة لمواجهة "أسبوع خطير"

2018-05-12
قرر جيش الاحتلال تعزيز قواته في الضفة الغربية المحتلة وعلى حدود قطاع غزة مع الداخل المحتل بآلاف الجنود من الوحدات القتالية مع بداية "أسبوع خطير"، كما وصفه الجيش.

ووفقًا للقناة العاشرة العبرية؛ تقرر الدفع بثلاثة ألوية قتالية إلى الضفة وحدود القطاع، تشمل نشر 11 كتيبة عسكرية على حدود غزة مع الداخل المحتل في محاولة لمنع التظاهرات المقررة الاثنين والثلاثاء من اجتياز الحدود.

وفي السياق، قال ضابط كبير بالجيش لصحيفة "هآرتس" العبرية إن التظاهرات المقررة يومي 14 و15 مايو الجاري على الحدود مع القطاع ليست كسابقاتها، ومن المتوقع أن تكون الأعنف بشكل جوهري، بالإضافة للعدد الكبير المتوقع أن يشارك فيها.

ويتوقع الجيش، وفق الصحفية، انتشار المتظاهرين الفلسطينيين على طول الحدود مع القطاع من خلال 17 نقطة احتكاك، بالإضافة إلى تظاهرات عنيفة بالضفة، مع مخاوف من دخول القدس على خط التظاهرات ولاسيما في 14 ايار، يوم نقل السفارة الأمريكية للقدس المحتلة.

وأبدى الضابط خوفه من عمليات اقتحام جماعية للحدود مع القطاع، وتنفيذ عمليات خطف جنود وإلقاء قنابل وعبوات، متوقعًا مشاركة أكثر من 100 ألف فلسطيني في تظاهرات القطاع.

وذكرت "هآرتس" أن الجيش سيحاول وقف تحرك المتظاهرين إلى الشرق بعيدًا عن المناطق الحدودية التي وصلوا إليها في أيام جمع سابقة، وإبقاء التظاهرات قرب الخيام المنصوبة على بعد 300 متر غربي الحدود.

ومن المقرر أن تصل فعاليات مسيرة العودة الكبرى إلى ذروتها يوم 14 و15 الجاري، وسط دعوات لاجتياز السياج الأمني شرقي قطاع غزة في محاولة للعودة إلى الأراضي المحتلة، وتطبيق القرارات الدولية بهذا الشأن بعد عجز المجتمع الدولي.