توقعت صحيفة إيطالية أن يخسر اقتصاد البلاد ما يقدر بثلاثين مليار يورو نتيجة انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي الإيراني وفرضها عقوبات جديدة على طهران.

وأوردت وكالة أنباء "آكي" الإيطالية اليوم الخميس تقديرات صحفية إيطالية معنية بالاقتصاد والتي عزتها إلى بروتوكولات الاستثمار الموقعة بين الشركات الإيطالية الكبرى والسلطات الإيرانية والبالغ حجمها 27 مليار يورو، إضافة إلى 2 مليار من الصادرات المتوقعة إلى إيران، حيث يبلغ إجمالي التبادل التجاري 5 مليارات يورو ويميل لصالح إيران، إذ أنفقت إيطاليا العام الماضي 3 مليارات يورو لشراء النفط الخام.

وبموجب القوانين الأمريكية، يمكن للسلطات في واشنطن فرض عقوبات على شركات غير أمريكية تتعامل مع دول خاضعة للحظر الأمريكي إذا كانت لدى هذه الشركات تعاملات مع الولايات المتحدة أو إذا كانت تستخدم الدولار في عملياتها المالية.

وذكرت الصحيفة أن إغلاق المسار الاقتصادي المزدوج بين إيطاليا وإيران، بسبب العقوبات الأمريكية يخاطر بتجميد 30 مليار يورو بين روما وطهران.

يذكر أن روما كانت المحطة الأوروبية الأولى التي زارها الرئيس الإيراني حسن روحاني بعد رفع العقوبات عن بلاده بموجب الاتفاق النووي الموقع مع الدول الست الكبرى منتصف عام 2015، وشهدت الزيارة التي قام بها روحاني إلى روما في يناير 2016، إعلان توقيع بروتوكولات تعاون ثنائية تتضمن صفقات تجاوزت قيمتها 18 مليار دولار.