وحسب العديد من المراقبين فان "الاخراج" كان سلبيا وسيئا وأشعل نقمة، بددت حالة التفاؤل التي عاشها الشارع الفلسطيني، ولأن الحديث ذو أهمية بالغة، فان الصراعات ستخرج الى العلن، ردا على ما أسماه المراقبون بـ "كسر العظم" بين المحاور، والانتقادات لا شك قادمة، وواضح أن هناك نظاما في المنطقة، يتمتع بعلاقة جيدة مع أعداد لا بأس بها داخل اللجنة التنفيذية والمجلس المركزي، اذا جاز لنا ذلك، علاوة على ما شهدته عضوية الوطني من "خلط" و "سوء اختيار" وهناك تعيينات استندت الى حسابات شخصية و "تهور" له خطورته، و "وساطات" ضارة" و "نكاية" مقيتة واستزلام رخيص والامثلة على ذلك كثيرة.
ومع أن الشارع قد تجاوب تماما مع عقد المجلس، وأدرك ضرورة انعقاده، الا أنه لم يتوقع هذه "المخرجات" فأصيب بخيبة أمل، بعد أن تسللت "أسماء" بفعل فاعل، و "تسهيل" واضح من "محتكرين" أداروا "الدفة" لانجاز خدمة ما.
وبوضوح، باب الصراعات انفتح، والارتدادات لن تتوقف فقد حملت الانباء استقالة ناصر القدوة، من عضوية لجنة مركزية فتح ومن المفوضية التي أسندت له، ولا شك أن هذه الاستقالة ستكون لها تداعياتها، فالمحاور لعبة وسياسة تجلت تماما، ولا يمكن لأحد أن يدحض ذلك.