قطع رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوسا، زيارته للندن من أجل التعامل مع الاحتجاجات العنيفة التي يشهدها إقليم "نورث ويست"، حسبما أعلن مكتبه مساء الخميس.
وقال المكتب في بيان: "دعا الرئيس رامافوسا إلى الهدوء والالتزام بحكم القانون في الاقليم، ودعا جميع الأطراف المتضررة للتعبير عن مظالمهم من خلال الوسائل السلمية والمشاركة بدلا من العنف والفوضى".
واندلعت مظاهرات احتجاجية في مدينة ماهيكينج، عاصمة إقليم نورث وست، الأربعاء، ورافقها عمليات نهب للمحلات التجارية واشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين، إلى جانب إغلاق مداخل المدينة، ورشق بالحجارة وإحراق الإطارات، وفقا لموقع "تايمز لايف" الإخباري الإلكتروني.
ويطالب المتظاهرون باستقالة رئيس وزراء الإقليم سوبرا ماهومابيلو، الذي اتهم بالفساد، وهو عضو في حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الذي ينتمي إليه رامافوسا، كما يطالبون أيضا باستعادة الخدمات الصحية.
وتردد أن العاملين في المجال الصحي نفذوا إضرابا منذ أسابيع للاحتجاج على سوء ظروف العمل ونقص الموارد، مما أدى إلى نقص في الأدوية وتعطل شديد للخدمات الطبية.
وقال رامافوسا إنه لاحظ "بقلق بالغ" تقارير عن وقوع اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين ودعا جهاز إنفاذ القانون "إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس في تنفيذ واجباته من أجل إعادة الهدوء والحياة الطبيعية إلى الإقليم".
يذكر أن رامافوسا كان في لندن لحضور قمة قادة الكومنولث.
