2024-11-30 02:52 ص

توقعات بغارات أمريكية وشيكة قد تكون محدودة وغير مؤثرة

2018-04-10
كتب أحد المحللين الأمريكيين أن القصف الإسرائيلي الأخير لم يكن له علاقة بهجوم الأسد الكيميائي وإنما مرتبط بإيران. صحيح أن قاعدة T-4 موجودة على الأراضي السورية، لكنها تدار وتستغل من الحرس الثوري الإيراني. وإذا كانت إسرائيل هي من ضربت، فإنها المرة الثالثة على الأقل التي تقصف فيها طائراتها هذه القاعدة. ويرى محللون أن الكيان الإسرائيلي استغل التهديد والوعيد الأمريكي ردا على الهجوم الحارق للنظام على دوما، وربما مهدت لضربة أمريكية وشيكة قد ضد أهداف إيرانية أيضا في سوريا.

ومع أن الكثيرين يتوقعون أن الضربة الأمريكية قربت ردا على  هجوم النظام قبل يومين على دوما بالغازات السامة، وتحدث متابعون أن الجنرالات الأمريكيين المعنيين انكبوا على تحديد مواقع وأهداف الضربة التي توعد بها الرئيس ترامب، وحتى الروس يتوقعون هجوما أمريكيا وشيكا، لكن يُرجَح مراقبون أن الضربة لن تكون مؤثرة في سيطرة النظام وإيران.

وهنا، نقل أحد المراقبين أنه في عام 2013 غرقت دمشق في الظلام، وقامت جميع القواعد العسكرية والأمنية وكذا قصر الأسد بإطفاء الأنوار، وكانوا يخشون من شن حملة جوية أمريكية تفوق ما واجهه القذافي، لكن أوباما أنقذ النظام برفضه شن هجوم على أركانه وقواعده. وفي عام 2013، لم يكن لدى النظام الآلاف من مقاتلي حزب الله والقوات الجوية الروسية، ولم يكن لديهم ألوية من الحرس الثوري الإيراني والمرتزقة من العراق وأفغانستان، إذ ما بقي من جيش النظام حينها إلا حوالي 30