ويقول مصدر فلسطيني أن عضو اللجنة المركزية توفيق الطيراوي طرح الأسماء الثلاثة في الاجتماع، وتمت الموافقة عليهم، وهذا الاختيار أغلق الباب في وجوه ثلاثة من أعضاء اللجنة كل منهم كان يتوقع اختياره، وبالتالي، فوجئوا بما حصل.
ويضيف المصدر، أن روحي فتوح، هو الأوفر حظا بدعم فتح له لتولي منصب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني في الدورة الاستكمالية القادمة في الثلاثين من نيسان الجاري، وهذا في حال لم يقدم الرئيس الحالي للمجلس سليم الزعنون استقالته من رئاسة المجلس.
ويشير المصدر هنا، الى أن الاختيارات الأخيرة قد حسمت الكثير من التكهنات واللغط فيما يتعلق بالمشهد السياسي الفلسطيني، حيث يرى المصدر أن المرحلة القادمة سوف تشهد رئيسا للمنظمة، ورئيسا لحركة فتح، ورئيسا للمجلس الوطني، ثم يتم اختيار رئيسا للسلطة الفلسطينية، بمعنى أنها مرحلة توزيع الصلاحيات، وبالنسبة لحركة فتح تكون رئاستها قد حسمت لصالح نائب رئيس الحركة محمود العالول، ويبدو كما أفاد المصدر أن هذه الترتيبات مدروسة بدقة وعناية.