رفضت وزارة الدفاع الأمريكي أو "البنتاغون"، ادعاءات بقصف أمريكي على قاعدة جوية بمدينة حمص السورية، الأحد، والذي وقع بعد ساعات من تغريدة نشرها ترامب، وصف فيها الرئيس السوري بشار الأسد بـ "الحيوان" وأنه "سيدفع ثمناً باهظاً" للادعاءات بوقوع هجوم كيماوي في دوما السورية بالغوطة الشرقية.

وذكر التلفزيون الرسمي السوري، صباح الإثنين،  بأن قاعدة "T-4" الجوية ضربت "بعدة صواريخ" وأن "الهجوم على الأرجح أمريكي".

وتحتل القاعدة موقعاً استراتيجياً بين مدينتي حمص وتدمر غربي سوريا، واعتبرت جزءاً أساسياً لانطلاق الطائرات السورية والروسية خلال الحرب.

وذكرت وكالة الأنباء السورية، "سانا"، نقلاً عن مصدر عسكري وقوع "شهداء وجرحى جراء العدوان بالصواريخ على مطار التيفور ووسائط دفاعنا الجوي تتصدى للعدوان وتسقط عددا من الصواريخ،" لكنها لم تحدد عدد القتلى أو الجرحى.

ونفى مصدر في الإدارة الأمريكية المزاعم حول مسؤولية الولايات المتحدة عن الهجوم باستخدام صواريخ "توماهوك" بسوريا، كما نشر البنتاغون بياناً نفى فيه ضلوع الولايات المتحدة بالهجوم، ذكر بأن "وزارة الدفاع الأمريكية لا تجري حالياً عمليات قصف جوي في سوريا، لكن سنستمر بمتابعة الوضع ودعم الجهود الدبلوماسية المنعقدة لمحاسبة أولئك المستخدمين للأسلحة الكيماوية، في سوريا أو غيرها."

وفي طلب للتعليق جهته CNN لقوات الدفاع الإسرائيلية، الإثنين، نفى مسؤول إعلامي التعليق، وفقاً للسياسات المعتادة للقوات الإسرائيلية، قائلاً: "قوات الدفاع الإسرائيلية ترفض التعليق حالياً."

يأتي هذا بعد ورود تقارير من مجموعات معارضة، السبت، بوقوع عشرات القتلى والمصابين جراء "إسقاط براميل بغازات سامة" على مدينة دوما، ووجهت هذه المجموعات أصابع الاتهام نحو النظام السوري، في حين نقلت "سانا" عن مصدر مسؤول نفيه للادعاءات.