وقالت مصادر مطلعة لـ (المنـار) أن العصابات الارهابية تلقت مواد كيميائية وسموم من تركيا وقطر، ودولة أوروبية باتفاق وتنسيق مع المملكة الوهابية السعودية، وأشارت المصادر الى أنه تم اختيار المكان والضحايا، لتنفيذ هذه المسرحية، واستغلالها ذريعة لضرب العاصمة السورية، خاصة بعد الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري على المجموعات الارهابية في الغوطة الشرقية، واشغال الدولة السورية عن تحرير منطقة الجنوب السوري.
وأكدت المصادر أن خبراء في الأسلحة الكيميائية من دول اوروبية، وصلوا الى المنطقة للاشراف على هذا السيناريو، في حين تضطلع اسرائيل بدور نقل المصابين الى مستشفياتها، يذكر أن يشار الجعفري المندوب السوري في الأمم المتحدة لفت أنظار العالم الى ما يجري التخطيط له ضد الدولة السورية استنادا الى معلومات موثقة.