حضر الامير بندر بن سلطان الى الاردن وهو صديق شخصي جدا للملك عبدالله الثاني ملك الاردن والامير بندر تسلم 14 سنة سفيرا للسعودية في واشنطن و16 سنة مديرا للمخابرات العامة في السعودية وكان قبلها طيارا على طائرات اف15 وتربطه بالملك عبدالله الثاني علاقة قوية جدا وحاول اجراء مصالحة بين ملك الاردن وولي العهد السعودي محمد بن سلمان لكن ملك الاردن رفض المصالحة مع محمد بن سلمان وقال للامبر بندر: العلاقة فاشلة كليا بيني وبين محمد بن سلمان وستفشل اكثر اذا تصالحنا.
عندها اخبر الامير بندر بن سلطان ملك الاردن ان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان كلف تنظيم تكفيري هو جبهة النصرة مع جيش احرار الشام على الحدود السورية الاردنية القيام بعمليات من سوريا ضد الجيش الاردني وانه سيدفع لهم مبالغ طائلة بعد قيامهم بالعمليات ضد الجيش الاردني. والامير بندر اخبر ملك الاردن هذا الخبر لانه يعتبر ان ملك الاردن هو قائد استراتيجي لبلد فيه 150 الف جندي ولديه حوالى 250 الف مقاتل من العشائر الاردنية اضافة الى قوة فلسطينية اذا قام الاردن وسلحهم تصل الى 500 الف مقاتل فلسطيني وان واشنطن تعرف قيمة الاردن وقوته وتعرف شجاعة ملك الاردن وقراراته الحازمة ولذلك فهو يحب الملك الاردني اكثر من ولي العهد محمد بن سلمان وهو علاقة معه منذ 20 عاما واخبره هذا السر حرصا منه على الاردن وخوفا من جنون ولي العهد السعودي حيث ان الامير بندر الذي ازاحه كليا محمد بن سلمان من كل مراكزه والغى دوره ليس مرتاحا في ظل حكم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
فورا قام ملك الاردن بالاتصال بدمشق وابلغ الرئيس الاسد بطريقة سرية ان مدير المخابرات الاردني سينطلق نحو دمشق للاجتماع بالرئيس بشار الاسد حيث انتظره الرئيس الاسد واستمع الى الرسالة الاردنية.
قام مخابرات المخابرات الاردنية باطلاع الرئيس الاسد على خطة محمد بن سلمان باشعال حرب تكفيرية ضد جيش الاردن من جنوب سوريا حيث يسيطر التكفيريون ولا يوجد جيش سوري هناك وذلك في سبيل اشعال حرب اردنية سورية خطرة فابلغ الرئيس الاسد مدير المخابرات الاردني انه سيجري المناسب ولن يسمح الا بافضل علاقة مع الاردن.
في اليوم الثاني، امر الرئيس الاسد الفرقة الخامسة السورية بضرب التكفيريين على حدود السورية الاردنية والاشتباك معهم واشغالهم بحرب باتجاه سوريا وابعادهم عن الحدود وسيطرة الفرقة الخامسة على الحدود الاردنية السورية وبالفعل اذا عدنا الى الذاكرة فانه منذ اسبوعين قام الجيش السوري بعملية ضخمة في جنوب سوريا وكانت المعركة حيث ضربت الفرقة الخامسة السورية حزب احرار الشام وجبهة النصرة وازاحتهم عن الحدود حيث هربوا الى البادية واقاموا فيها لانه ليس بقدرتهم البقاء في درعا ولا في المنطقة امام قوة الفرقة الخامسة السورية مع قصف جوي سوري بواسطة طائرات ميغ 29 بشكل متواصل ادى الى تدمير 60 بالمئة من قوة التنظيمين التكفيريين.