نشر موقع المصدر الاسرائيلي ما قال إنها “وثيقة حول علاقة الولايات المتحدة بالسلطة الفلسطينية”، مشيرا إلى أنها دليل على سعي واشنطن لـ”الحفاظ على علاقة جيدة بالسلطة، لكن ممثلة برئيس الحكومة رامي الحمدالله، ورئيس جهاز المخابرات العامة ماجد فرج.
وقال موقع الاسرائيلي الموجه للجمهور العربي، إن الوثيقة عبارة عن رسالة قال إنها وردته من مصدر أمريكي، وتحمل توقيع جيسون غرينبلات، مبعوث الرئيس ترامب لشؤون الشرق الأوسط، وجاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأمريكي،دونالد ترامب وصهره.
وهنأ غرينبلات وكوشنر في الرسالة ماجد فرج على “نجاته من محاولة استهداف موكبه والحمدالله خلال زيارتهم الأخيرة إلى غزة”، مضيفا أن رامي الحمدالله “قد يكون تلقى رسالة مشابهة”.
وتابع الموقع: “الرسالة التي نُقِلت إلى فرج شخصية، وودية. جاء فيها أن “هذا الهجوم يؤكد أن السلطة الفلسطينيةفقط بالتعاون مع شركاء إقليميين وعالميين قادرة على توفير مستقبل أفضل لغزة يسمح للسكان بتحقيق الإمكانيات المتاحة أمامهم”.
ولفت الموقع إلى أن واشنطن “تأخذ في الحسبان التوترات الأخيرة مع محمود عباس، ونعت الأخير لسفير الولايات المتحدة في إسرائيل بـ”ابن الكلب”، وقوله لترامب غيابيا “يخرب بيتك”.
وتطرقت الرسالة -بحسب الموقع الإسرائيلي- إلى حكومة غزة، وقالت إن “القطاع يحتاج لنظام حكم مسؤول أكثر، وليس لجماعات مسلحة ومتطرفة تهدف إلى شن الصراعات وغير ملائمة للسيطرة على غزة، وتؤكد الحادثة التي وقعت أمس ثانية أن حركة حماس ليست ملائمة للسيطرة على غزة أبدا”.
وجاء في نص الرسالة الموجهة لفرج: “نحن سعداء لأنكم تواصلون دفع برنامج لمعالجة مياه الصرف الصحي في شمال غزة (NGEST) قدما”، وختم الموقع تقريره بالقول إن جهات في المنظومة الأمنية الإسرائيلية “تعتقد بأن ماجد فرج هو مرشح رائد ليرث عباس، رغم عمره المتقدم، لأنه يحافظ على الاستقرار في المنطقة”.