2024-11-29 12:39 ص

جبهة ضغط اقليمية لدفع الجانب الفلسطيني لقبول الصفقة الأمريكية

2018-03-18
القدس/المنـار/ أكد مصدر دبلوماسي أمريكي لـ (المنــار) أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تتريث في إعلانها عن الخطة الامريكية للسلام في الشرق الأوسط، وحسب الدبلوماسي الامريكي فان هذا التريث يعود الى مشاورات واتصالات (اللحظات الاخيرة) التي يجريها كوشنير وغرينبلات لوضع اللمسات ليس على الخطة الامريكية أو كما تسميها ادارة ترامب بـ (صفقة القرن)، وانما على (جبهة الضغط الاقليمية) أو كما يصفها الدبلوماسيون الأمريكان في مشاوراتهم مع دول المنطقة بـ (الغطاء الاقليمي) لـ (مواكبة) الطرف الفلسطيني ودفعه الى التجاوب مع التحرك الامريكي المرتقب الذي سيسير في مسار التفافي آمن يتجاوز المسائل الصعبة بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني. 
وتتضمن الخطة الامريكية ــ حسب ما يتم تسريبه من دوائر صنع القرار في واشنطن ــ حلول معقولة وواقعية للمسائل العالقة بين الطرفين مع فتح باب (التحفظ) على بنود تلك الخطة امام الجانبين، ولكن هذا التحفظ لن يحول دون استمرار التحرك الامريكي. ويقول الدبلوماسي الامريكي أن الخطة لن تأخذ بالحسبان رؤية الدولتين لحل الصراع، أي أن الدولة الفلسطينية لن تكون محور للتحرك الامريكي في مرحلته الاولى وانما  ستكون هدفا نهائيا مستقبليا لطريق ومسار طويل سيشمل محطات عديدة ومختلفة لتعزيز الثقة وتعميقها بين الجانبين تترافق مع انفتاح خليجي على اسرائيل