مراقبون يرون أن بعض الحكام العرب يخشون الذهاب الى الرياض، في دولة يتحكم فيها "صبي مأفون" تربى على التآمر في دهاليز الأجهزة الامنية في اسرائيل والولايات المتحدة، ومن هؤلاء حكام الاردن وتونس والجزائر ولبنان والخشية من التسمم، أو عدم الاهتمام والتقدير خلال الاستقبال والبروتوكول والاقامة، وأيضا من القرارات التي ستتخذ خلال القمة أو فشل القمة في اتخاذ قرارات تخدم الشعوب في ملفات عالقة ومفتوحة، وخاصة الملفات الفلسطينية والسورية واليمنية.
ويقول المراقبون أن حكاما يخشون أن تفرض عليهم مواقف وقرارات تخدم السياسة الوهابية السعودية الخيانية، وبالتالي هناك من يسعى الى تأجيل عقد القمة في الرياض وإن تقرر عقدها فستكون على مستويات تمثيل هابطة، ويضيف المراقبون أن القيادة الوهابية السعودية المرتدة اذا ما رأت القبول باستضافة القمة في موعدها، فانها ستحاول انتزاع مواقف تخدم سياساتها وتطلعاتها، وفي مقدمتها أن تنصب نفسها زعيمة للعالم العربي في ظل وضع متدهور في المنطقة، والدفع باتجاه فتح أبواب التطبيع العربي الكامل مع اسرائيل من خلال مباركة المبادرة الأمريكية التي ستطرح خلال هذا الشهر.