حذر مسؤولون أوروبيون من إمكانية عودة حوالي ألف امرأة متشددة إلى الغرب، وهو ما يشكل خطرا حقيقيا على أمن وسلامة هذه الدول.
ووفق ما ذكرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن بروكسل تخشى عودة مئات النساء مع أطفالهن بعد فرارهن من مناطق التوتر في كل من العراق وسوريا وليبيا.
وجاء في تقرير صادر عن “فرونتكس”، وهي وكالة تابعة للاتحاد الأوروبي تختص بمراقبة الحدود الدولية للدول الأعضاء ” أن التهديد في تصاعد ويتطور من يوم لآخر”.
وأوضح التقرير أن التهديد قادم من النساء اللواتي فقدن أزواجهن الدواعش خلال المواجهات ،وكذلك من الأطفال الأيتام، مضيفا “ان من الصعب حاليا تقييم التهديد، لكننا على يقين من أنه سيطول أمده”.
وقالت فرونتكس “ان ما يقدر بنحو 30 في المئة من 5000 مقاتل إرهابي أوروبي عادوا إلى بلدانهم قادمين من سوريا والعراق وليبيا ، فيما غادرت زهاء ألف عروس اوروبا صوب الجماعات المتطرفة وخصوصا داعش ، وسيعدن لا محالة إلى دولهن”.