لم تتوانى السلطات الإماراتية عن إرضاء إسرائيل بالتطبيع والتعاون الأمني وصفقات الأسلحة والزيارات والوفود علناً وسراً، حتى وصل بها الأمر إلى أن تزوّر التاريخ والجغرافيا، وتُكمل مؤامرة إسرائيل وأمريكا على الشعب الفلسطيني وأحقيته في مدينة القدس كعاصمة أبدية.
ونشر الصحفي علي مراد من جريدة الأخبار اللبنانية، صورة من كتاب تعليمي للمنهاج الإماراتي، كُتب في الصورة أنفلسطين عاصمتها رام الله وليس القدس.
وعلق مراد قائلاً:” من يزوّر التاريخ والجغرافيا ليصنع لنفسه مجداً وحضارة لن يتوانى عن تزوير جغرافيا وتاريخ غيره إرضاءً للصهاينة”.
ويأتي ذلك بعد نحو شهرين من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل، وما يدور حول صفقة القرن التي تنزع أحقية الفلسطينيين من مدينة القدس واعتبار مدينة فلسطينية أخرى عاصمة بديلة.
وذكرت الصحافة الإسرائيلية مؤخراً أن ولي العهد السعودي محمد بن زايد طرح على الرئيس الفلسطيني محمود عباس مدينة أبو ديس الفلسطينية عاصمة بدلاً من القدس، مقابل عشرات مليارات الدولارات، إلا أن الطرف الفلسطيني رفض رفضاً قاطعاً .
وتمارس السعودية والإمارات دور ضغط على السلطة الفلسطينية للقبول بصفقة ترامب التي تمرر حلاً للقضية الفلسطينية وتطمس قضية اللاجئين وتعطي القدس عاصمة للاحتلال.
