القاهرة: «الشرق الأوسط أونلاين»

أعلن الجيش المصري القضاء على 12 إرهابياً من العناصر التكفيرية المسلحة خلال تبادل لإطلاق النيران، وذلك في إطار العملية العسكرية الشاملة «سيناء 2018».

وقال المتحدث العسكري المصري العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، إن قوات مكافحة الإرهاب تواصل الهجوم المركز على البؤر والأوكار الإرهابية بشمال ووسط سيناء، واستهداف مناطق اختباء وأماكن تخزين أسلحة وذخائر تزامناً مع الضربات الجوية ونيران المدفعية المركزة.

وتابع في بيان عبر «فيسبوك»، إن القوات الجوية قامت بتدمير 60 هدفاً للعناصر الإرهابية بعد توافر معلومات استخباراتية حول هذه الأهداف.

وأضاف البيان أنه تم القبض على 92 فرداً من المطلوبين جنائياً والمشتبه بهم، واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم، بالإضافة إلى ضبط كميات من الأسلحة والذخائر.

كما تم ضبط وتدمير والتحفظ على 20 سيارة تستخدمها العناصر الإرهابية في عملياتها الإجرامية لترويع المواطنين، وتدمير 27 دراجة نارية من دون لوحات معدنية، وتدمير 30 «عشة» ووكراً، ومخزن عُثر بداخله على كميات من المواد الكيميائية المستخدمة في صناعة العبوات الناسفة وأجهزة اتصال لاسلكية وكميات من قطع الغيار والمواد المخدرة.

وأشار البيان إلى أن العناصر التخصصية من المهندسين العسكريين قاموا باكتشاف وتفجير 23 عبوة ناسفة تمت زراعتها في مناطق العمليات، وتم اكتشاف وتدمير 7 مزارع لنبات البانجو والخشخاش المخدر وضبط أكثر من نصف طن من المواد المخدرة المعدة للتداول.

وعثرت القوات المسلحة على 13 مخبأ تحت الأرض بداخلها كميات كبيرة من مواد إعاشة وقطع غيار دراجات نارية وأدوات تصنيع العبوات الناسفة، كما تم اكتشاف وتدمير خندق مجهز هندسياً ومغطى بطول 250 متراً وعرض مترين، كما تم ضبط ورشة لتفكيك العربات المسروقة.

وتمكنت القوات الجوية من إحباط عملية تهريب أسلحة وذخائر إلى البلاد عبر الاتجاه الاستراتيجي الغربي، وذلك من خلال استهداف وتدمير 4 عربات محملة بالأسلحة والذخائر ومقتل العناصر الإرهابية القائمة على أعمال التهريب.

وأكد البيان أن المجموعات القتالية المشتركة من القوات المسلحة والشرطة تواصل تنظيم (398) من الدوريات والقوات الأمنية والكمائن بكل مدن ومحافظات الجمهورية.

كانت مصر قد أطلقت يوم الجمعة الماضي، عملية عسكرية واسعة لمواجهة الإرهاب في مناطق سيناء والدلتا والظهير الصحراوي غرب نهر النيل.