قام الرئيس بشار الاسد بجولة في طوافة عسكرية مع مرافقة طوافتين سوريتين بتفقد المواقع التي قصفها الطيران الاسرائيلي في 8 شباط 2018 وسال الضباط عن الاضرار والصواريخ والقنابل التي استعملها الطيران الاسرائيلي.

وذلك في مطار دمشق الدولي والقاعدة الجوية العسكرية في المزة. اضافة الى مطار التيفور حيث توجد قوات سورية وقوات روسية,بعدما شاهد الاضراراعطى تعليمات بوضع شبكة من صواريخ سام5 اس200 في المنطقة وتغطيتها باغصان الاشجار المقطوعة وهي في حفر عميقة مع تغطية الرادار التابع كل واحد لستة مراكز قصف صواريخ سام5 اس200 على اساس عدم قدرة الطيران الاسرائيلي على كشف مراكز الصواريخ سام5اس200 من خلال التغطية الكاملة بالاشجار فوق حفرة الصواريخ. كذلك وضع تمويه شبك من لون التراب على الارض كي لا يتم اكتشافها واعطى الاوامر بعدم فتح وتشغيل اي رادار الا بعد دخول واختراق الطيران الاسرائيلي اجواء العاصمة دمشق ومحيطها وذلك لمدة 10ثواني فقط لاطلاق صواريخ سام5 اس200 واطلاق الصواريخ على الطيران الاسرائيلي ثم اطفاء الرادار ونقله الى حفرة عميقة على مسافة 100متر لان وزن الرادار 80 كيلو فقط.وتغطيته بالحفرة كي يقع الطيران الاسرائيلي المهاجم في مفاجاة.

اطلاق صواريخ سام5 اس 200 القديمة لكنها فعالة كما استعملها الجيش السوري يوم السبت 10 شباط 2018 واسقط طيارة اسرائيلية من طراز اطلاق صواريخ سام5 اس 200 القديمة

 لكنها فعالة كما استعملها الجيش السوري يوم السبت 10 شباط 2018 واسقط طيارة اسرائيلية من طراز ف 16 واصاب طائرة اسرائيلية من طراز ف15.

وامضى الرئيس الاسد من الساعه الخامسة فجرا حتى الثامنة من صباح اليوم في تفقد المراكز وعاد بالسيارات  وليس باستعمال الطوافات كي لا يكون الطيران الاسرائيلي كشف حركة الطوافات وقرر قصفها اثناء العودة لذلك استعمل السيارات .

وسيتم تنفيذ الخطة الجديدة للرئيس الاسد خلال اسبوعين من خلال اقامة الحفر العميقة وتغطيتها بالاشجار وتغطية الرادارات بشبك بلون التراب ووضعها في حفر عميقة مع تعليمات صارمة بعدم تشغيل اي رادار الا بعد اختراق الطائرات الاسرائيلية الاجواء السورية وهي تحلق من درعا الى دمشق الى حمص وحماة وحلب حيث يمكن لصاروخ سام5 اس200 ملاحقة الطيران الاسرائيلي على هذه المسافة.