2024-11-30 12:55 م

شحنات السلاح الأمريكي تتدفق على دول في المنطقة

2018-01-28
القدس/المنـار/ تحركات عدوانية للادارة الامريكية، تؤكد مجددا أن واشنطن تقوم بتخريب كل الجهود السياسية التي تبذل لحل أزمات وملفات المنطقة، وتسعى الى استمرار الحروب والارهاب، متآمرة على أكثر من ساحة معتمدة في ذلك الى أنظمة مرتدة، خاصة في الخليج.
وتقول تقارير استخبارية أن الادارة الامريكية، أعادت فتح مسارات نقل السلاح والمرتزقة، الى ساحات في المنطقة، وبشكل خاص في الساحة السورية، والساحة الليبية، كذلك، تواصل واشنطن، عمليات توزيع وتموضع العصابات الارهابية، ومنها عصابة داعش.
وتضيف التقارير أن تنظيم داعش الارهابي يتلقى شحنات متطورة من السلاح الأمريكي، وأعادت الولايات المتحدة طواقمها الاستخبارية، الى أكثر من ساحة، في وقت أقامت لها قواعد عسكرية في الأرض السورية، وتقوم بتشكيل عصابات ارهابية تحت تسميات جديدة، كما تواصل تدريب المرتزقة في معسكرات خاصة، بعضها في دول مجاورة. 
وتؤكد هذه التقارير أن الادارة الأمريكية بالتعاون مع تركيا ودول خليجية، بدأت عمليا تنفيذ مؤامرة تقسيم سوريا، والسيطرة أيضا على مساحات من الارض العراقية، لاجهاض الحل السياسي الذي وصل مرحلة متقدمة بفعل جهود الادارة الروسية.
وكانت واشتطن، قد نقلت مجموعات ارهابية من العراق وسوريا الى كل من ليبيا واليمن وسيناء، وجندت مجموعات جديدة من المرتزقة بتمويل سعودي اماراتي.
وتشير التقارير الى أن واشنطن تقود مؤامرة يجري الاعداد لها ضد الجنوب السوري بتعاون اسرائيلي سعودي، وصمت أردني، بالتنسيق مع العصابات الارهابية في المنطقة، خاصة تلك التي ترعاها السعودية ومشيخة قطر، ومنها النصرة وما يسمى بـ (جيش الاسلام) للضغط على العاصمة السورية دمشق.

وثيقة منصة أمريكا
في السياق نفسه، أكدت دوائر دبلوماسية أن ما طرحته العصابة المسماة بـ منصة واشنطن في المعارضة السورية هدفها، الالتفاف على "رحيل الرئيس الأسد" بعد النجاحات والانتصارات الكبيرة التي حققها الجيش السوري ضد العصابات الارهابية، والوثيقة التي أعدت في العاصمة الأمريكية، هي جريمة شاركت فيها الاردن والسعودية وبريطانيا وفرنسا وأمريكا، هذه الوثيقة هي بمثابة دعوة للتقسيم والوصاية الدولية، لاطالة أمد الحرب في سوريا وردا على صمود الدولة السورية.
وتضيف الدوائر أن الولايات المتحدة وأدواتها وحلفاءها تسعى لابعاد روسيا عن دورها وجهودها في حل الازمة السورية، وهي الجهود التي وصلت مرحلة متقدمة، ومحاولة من جانب هذا التحالف المعادي لفرض أمر واقع معاد للشعب السوري وتحقيق مصالح لدول التحالف المذكور الذي تتزعمه واشنطن، والهدف الاساس اسقاط الدولة السورية وتقسيمها الى كانتونات لشل دورها الرائد وضرب موقفها الحازم من ملفات المنطقة، يذكر أن "المعارضة" المسماة بـ "منصة أمريكا" تضم جواسيس ومخبرين ومرتزقة يعملون في خدمة المخابرات الامريكية، أمضوا سنوات طويلة خارج الدولة السورية.
وترى الدوائر أن استعار الهمجة التي تقودها الادارة الامريكية ضد الدولة السورية، تأتي بعد الانتصارات الكبيرة التي حققتها دمشق وحلفاؤها في الميدان ضد العصابات الارهابية التي تمولها واشنطن ودول الخليج واستخدمت مسارات في الدول المجاورة.