القدس/المنـار/ تعليقا على "الآمال الفلسطينية" المعلقة على موقف اوروبي قوي، تقول مصادر أوروبية واسرائيلية أن أوروبا وان كانت "قلوب" بعض دولها مع الفلسطينيين الا أن "عقولها ومصالحها" مع عدم استفزاز الادارة الامريكية برئاسة دونالد ترامب.
وترى هذه المصادر أن الدول القوية والمؤثرة في المنظومة الأوروبية تبحث عن نقاط التقاء مع إدارة ترامب، وليس عن نقاط تصادم وأن الفلسطينيين باتوا يدركون ذلك جيدا، وزيارة الرئيس محمود عباس الأخيرة الى بروكسل كانت كافية لتوضيح الصورة جيدا، وتخفيض سقف التوقعات الفلسطينية بشأن دور أوروبي محتمل في رعاية عملية السلام، وأن ما استمع اليه الرئيس الفلسطيني من الاوروبيين لا يتعدى "وعودا وتعهدات" باستمرار تقديم الدعم المالي للخزينة الفلسطينية ولوكالة الغوث الدولية "الاونروا"، وهذا ما سيتم التأكيد عليه بعد أيام قليلة ــ الاربعاء القادم ــ في اجتماع بروكسل لمجموعة تنسيق المساعدات لدولة فلسطين والذي سيحضره عن الجانب الفلسطيني رئيس الوزراء رامي الحمدالله، وهو اجتماع دوري يعقد عادة في شهر آذار من كل عام، لكن، تم تبكيره استثنائياً.