طوال الوقت ولأكثر من ستة اسابيع بعد الافراج عنه لم تصدر عن الملياردير الاردني الفلسطيني السعودي صبيح المصري أي عبارة ناقدة للسعودية بعد حادثة اعتقاله والتحقيق معه في الرياض التي أثارت جدلا واسعا.
خلافا لذلك أظهر المصري محبته لبلده الثاني “السعودية” في جميع الجلسات التي حصلت معه، واعتبر توقيفه واعتقاله أمرا يخص الشأن السعودي الداخلي، مصرا في الجرعات الإعلامية العلنية الخفيفة التي صدرت عنه على أنه تم التعامل معه باحترام وان المسألة تخص “الاستفسار عن معلومات” فقط.
تلك بكل حال رواية منطقية لرجل في حنكة وخبرة المصري لا يظهر بالعادة أي اهتمام من أي نوع بالتقاطعات والتعاكسات السياسية ويميل إلى عدم تسييس ما حصل معه وهو ما ترغب به المرجعيات ايضا في عمان.
الرواية الواقعية لمسار الأحداث كشفت مصادر خاصة لـ”القدس العربي” عن صفحات جديدة بها وفيما يلي تفاصيلها.
الملياردير المصري اعتقل في الشارع العام وأثناء توجهه للمطار عائدا إلى عمان.ايداع الرجل مغفورا تم في فندق “الريتز