طهران/ اكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن العالم الإسلامي يواجه عقبات ومطبات جادة من خلال مساعي القوى الأجنبية للتسلط على شؤون البلدان وثرواتها مشددا أن مواجهة العقبات لا يمكن ان تتحقق عبر الاستعانة بالقوى الاجنبية.
وفي كلمة له في اعمال مؤتمر البرلمانات الاسلامية قال الرئيس الإيراني: البرلمانات تظهر ارادة الشعوب ولا يمكن اغفال اهمية البرلمانات الاسلامية في تحقيق الوحدة والانسجام ونامل من ممثلي البرلمانات الاسلامية تعزيز الاخوة والوحدة في العالم الاسلامي.
وأضاف روحاني: علينا جميعا السعي لتذليل المشاكل الداخلية دون الاعتماد على القوى الخارجية مؤكدا دعم بلادة للتعاون البناء دون السماح بالاستغلال والاستعمار.
واقترح الرئيس الإيراني التنسيق الآكاديمي بين البرلمانات الاسلامية مشددا أن الانشغال بالنزاعات لا يوفر فرصة البناء والتنمية.
وصرح روحاني أن ايران تجد علاقاتها مع البلدان الاسلامية على اساس الاحترام المتبادل.
وشدد الرئيس الإيراني أن علينا كمسلمين ان نحترم موروثاتنا الاسلامية والرجوع الى الحكومة النبوية مصرحا أن الدول الاسلامية بحاجة اليوم الى ارساء حاكمية الشعب.
وأضاف أن دعم وتعزيز سلطة الشعب تمثل افضل اشكال التصدي للغرب.
وقال روحاني إن الجماعات الارهابية ضعفت وسنشهد زوالها قريبا مبديا أمله ان يتم اجتثاث الارهاب عبر تعاون الدول الاسلامية.
وفي جانب آخر من كلمته اعتبر الرئيس روحاني أن عودة القضية الفلسطينية الى الواجهة تمثل احد مكاسب القضاء على الارهاب مشددا أن قرار ترامب حول القدس ينتهك القوانين الدولية.
وصرح الرئيس الإيراني أن الكيان الصهيوني غاضب من عودة القضية الفلسطينية الى الواجهة والمؤامرات ضد القدس وفلسطين عادة ما كانت لها نتائج عكسية.
وأكد ان صفقات التسلح الاجنبية تثير الفتن في المنطقة.
