وتقول مصادر دبلوماسية نقلا عن هذه التقارير، أن هناك جبهة قوية وجهات عدة تخطط لاغتيال (النظام السلماني) في الرياض واسقاطه، وحتى اغتيال ولي العهد محمد بن سلمان، ردا على السياسات الخاطئة المهددة للعرش الوهابي السعودي الذي يتخذها ابن سلمان.
وتضيف المصادر أن العديد من الأمراء، وغالبيتهم يقيمون في الخارج، يعقدون لقاءات للرد على سياسة ولي العهد، وهم متفقون على اسقاطه، ومن خلال عدة أساليب، تدرس بعناية، من بينها أن يقوم أحد أفراد العائلة المالكة باغتياله داخل قصره وديوانه، أو استهداف موكبه أثناء تنقله، وهناك امكانية لتجنيد خلية مسلحة، عناصرها من عصابات ارهابية ترعاها المملكة الوهابية لتنفيذ عملية الاغتيال بتفجير أو اطلاق قذيفة على مكان تواجده بعد مراقبة دقيقة، رغم الحراسة المكثفة والاجراءات الأمنية المشددة التي يخضع لها ولي العهد الوهابي في مكتبه أو قصره وخلال تنقلاته، وتشير المصادر هنا الى أن العصابات الارهابية تضم سعوديين، تلقوا دعما ماليا من أمراء يناصبهم ابن سلمان العداء، ومن السهل استئجارهم لتنفيذ مهمة الاغتيال.
ولا تستبعد المصادر أن تقوم أجهزة استخبارية (معنية) بتنفيذ عملية اسقاط ولي عهد المملكة الوهابية، بعد أن أدركت أن ممارساته وسياساته، باتت تضر بمصالح دولها وسياساتها، واعادة ترتيب الأوضاع في المملكة الوهابية، وبالتالي، التضحية به واردة وغير مستبعدة، خشية أن يندثر حكم العائلة السعودية المرتبطة عضويا بالغرب وبشكل خاص الولايات المتحدة، فالجهات الرافضة لحكم ابن سلمان تزداد يوما بعد يوم وهي تتفق على ضرورة اسقاطه.