ومن بين هذه الأساليب تخويل سفاراتها وممثلياتها الدبلوماسية الى أوكار للتجسس والتآمر واشعال الفتن، ومن بين الدول المستخدمة لهذا الاسلوب التخريبي، المملكة الوهابية السعودية، والامارات ومشيخة قطر، وأكثرها وضوحا في استخدامه أبوظبي والرياض.
داخل سفارات هذه الدول أجهزة تصنت وتجسس، وأوكار سلاح، ومخدرات وطواقم استخبارية تنتشر في الساحات المتواجدة فيها، تجنيدا وشراء ذمم، كما هو حاصل في بيروت والقاهرة وعمان، وهي تجند ممثلياتها الدبلوماسية في خدمة تل أبيب، وتقديم المعلومات الاستخبارية لها، وتؤكد جهات أمنية في الاقليم أن السعودية والامارات تستخدمان الحقائب الدبلوماسية، لنقل الاسلحة والمخدرات وتهريبها.