وتؤكد دوائر سياسية أن الرياض وأبو ظبي تسعيان لضرب العلاقة المتميزة بين الاردن وفلسطين، والاستفراد بهما، وتتعرض هذه الأيام العلاقة الأردنية الفلسطينية الى محاولات لتخريبها، والتسلل عبر قطيعة يخطط لها صوب أبواب التطبيع مع اسرائيل.
وتقول هذه الدوائر أن السعودية والامارات تسعيان لتجاوز الموقف الاردني الفلسطيني، والامساك بالاشراف على الاماكن المقدسة في القدس، ليكون غطاء للتطبيع لاشهار العلاقات (الحميمية) بينهما وبين اسرائيل.
وتحذر الدوائر من مخططات عدائية لتنفيذها في الساحتين الأردنية والفلسطينية، تقوم على الحصار والابتزاز، للهيمنة على القرار، وضرب العلاقة المتميزة بين الاردن وفلسطين، وبالتالي، تعزيز هذه العلاقة والحذر من الوقيعة، يكفل رد وافشال المخططات السعودية الاماراتية.