2024-11-29 06:49 م

الرئيس السوداني يبدأ سحب قواته من اليمن مضطرا

2017-12-23
القدس/المنـار/ يخشى الرئيس السوداني عمر علي البشير انفجارا داخليا يطيح بحكمه وهو الذي تسبب بالكثير من الويلات للشعب السوداني، فقد فتح بلاده وحدودها ممرات لنقل السلاح والمرتزقة الى شبه جزيرة سيناء، وباع نفسه لـ (الخلايجة) بأثمان بخسة.
الرئيس السوداني الواقع بين مطرقة المملكة الوهابية السعودية، وسندان مشيخة قطر ، وبفعل الابتزاز المالي الذي يتعرض له، من هذه الدول بعد أن نقل وحدات من جيشه للمشاركة في العدوان البربري على الشعب اليمني، وجد نفسه مضطرا لسحب هذه الوحدات تدريجيا، بعد أن تكبدت خسائر بشرية فادحة من الاراضي اليمنية، خشية تحركات شعبية تقصيه عن الحكم، فلا نصير له في الساحة السودانية حتى جماعة الاخوان التي فتح لها البلاد عرضا وطولا منطلقا في عدائها لشعوب الأمة، باتت عاجزة عن تقديم المساعدة له، وأمام هذا الوضع الذي اسقط نفسه فيه، بدأ البشير بسحب وحداته العسكرية من التحالف العدواني ضد اليمن الذي يقوده النظام التكفيري في الرياض.