وقالت المصادر أن جهازا أمنيا خاصا، يرتبط مباشرة بديوان محمد بن زايد، ويشرف عليه طاقم من جنسيات مختلفة، يشرف على مهمة الترحيل، امعانا في سياسات محمد بن زايد المعادية للشعب الفلسطيني وقيادته، وتشير المصادر الى أن أبو ظبي سعت وما تزال لاسقاط القيادة الفلسطينية ليتسنى لها تمرير خطوات ومشاريع تخدم المصالح والمخططات الاسرائيلية.
واضافت المصادر أن هذا التصعيد الاماراتي العدائي يترافق مع تعزيز في العلاقات بين تل أبيب وأبو ظبي في كل الميادين، وبشكل خاص في الميدان الاستخباري، وما تضطلع به الامارات من دور في مخطط تصفية القضية الفلسطينية، يذكر أن هناك علاقات قوية تربط الرباط بالامارات، وكلتاهما تنسقان معا، في كل ما يتعلق بالمس بحقوق الشعب الفلسطيني وولوج أبواب التطبيع الكامل مع اسرائيل، واشهار العلاقات معها.
جدير بالذكر أن هناك ممثلية اسرائيلية في أبو ظبي تطل على ضريح المرحوم زايد بن سلطان الذي وصفه الرئيس ياسر عرفات بـ (حكيم العرب).. وشرق العاصمة أبو ظبي تقع معسكرات شركة بلاك ووتر الارهابيةـ التي تقدم خدمات تخريبية لحاكم الامارات الفعلي محمود بن زايد، وخاصة في حربها العدوانية البربرية على الشعب اليمني.
