2024-11-29 11:00 م

الصبي الوهابي من الرياض: المملكة ستواصل معاداتها للأمة

2017-12-01
القدس/المنـار/ في الرياض عقد قبل أيام (مؤتمر وزراء دفاع التحالف الاسلامي العسكري) بحضور الصبي الوهابي محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، هذا التحالف هو الذي يخوض الحرب العدوانية البربرية ضد الشعب اليمني، والمشكل منذ اذار عام 2015 وتقوده وتموله النظام المرتد في الرياض.
هذه الحرب الهمجية سقط من جرائمها حتى الان عشرات الاف الشهداء، دون أن تحقق نجاحا، وهذا ما يفسر استهداف العدوان للمستشفيات والمباني السكنية والمدارس وحفلات الاعراس وتسبب في انتشار الامراض، عدوان يرافقه التجويع والحصار، ومنع وصول الأغذية والأدوية الى ابناء الشعب اليمني.
في المؤتمر المذكور وبكل وقاحة خاطب الامير المهووس وزراء حلفه العدواني، قائلا: (سنحارب معا لمحاربة الارهاب واستئصاله حتى يختفي من على وجه الارض)، و (لن نسمح للارهاب بأن يروع الآمنين).
انها الوقاحة بعينها، فأي ارهاب يتحدث عنه محمد بن سلمان الذي تشن بلاده حربا بربرية على شعب اليمن، وأي ارهاب يتحدث عنه، نجل سلمان بن عبدالعزيز، وهو يرعى الارهاب في سوريا والعراق ومن (تحت الطاولة) في الساحة المصرية.
هذا الارهابي الذي يمول العصابات الارهابية الذي تخرج من دهاليز الاجهزة الاستخبارية في واشنطن وتل أبيب يرى في تدمير الساحات العربية، وقتل ابناء سوريا والعراق، مكافحة الارهاب ومؤخرا بعد زيارة كوشنير صهر الرئيس الامريكي للرياض، أصبح الامير الصبي في تمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه ارهابا.. لذلك هو يقود الان تحركا لتصفية القضية الفلسطينية.
حديث ولي عهد النظام التكفيري الوهابي في الرياض كالسقاطة التي تحاضر عن الشرف.. انه يدعي مكافحة الارهاب وهو الراعي له.
الارهاب في مفهوم ابن سبلمان، يعني التمسك بالسيادة والقرار، وعدم الخضوع لابتزازه وسياساته.. والارهاب في نظر ولي العهد الوهابي هو التمسك بوحدة الاوطان والشعوب والتصدي لمخططات التقسيم.. والارهاب لدى الصبي المهووس، هو مجابهة ورفض المخططات الامريكية والصهيونية، والارهاب في اعتقاده هو رفض التطبيع مع اسرائيل، لذلك، هو يقتل في سوريا والعراق واليمن، ويمول العصابات الارهابية، ويهدد الفلسطينيين بقبول تسوية مهينة لقضيتهم، والاسخف من ابن سلمان، وزراء دفاع تحالفه العدواني المأجور الذي استمعوا لكلمة هذا المأفون الذي سينصبه قريبا ملكا على المملكة الوهابية خلفا لوالده المريض فاقد التركيز.