2024-11-30 03:32 ص

قبيلة قحطان المعارضة تتوعد قطر بـ (التطهير)

2017-11-19
احتشد الآلاف من أبناء القبائل القطرية وشيوخها في جوف قبيلة بني هاجر على خط الدمام الرياض السريع تلبية لدعوة شيوخ قبيلة قحطان لاجتماع طارئ، توعدوا فيه بالتصدي للنظام القطري على خلفية سحب الجنسية القطرية التعسفي من شيخ شمل قبيلة بني هاجر، الشيخ شافي بن ناصر آل شافي، والحجز على ممتلكاته بمعية بعض العائلات المنتمين للقبيلة وطردهم لداخل الحدود السعودية، في أعقاب تفاقم الأزمة الخليجية.

وقال الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني، خلال اجتماع قبيلة قحطان القطرية المعارضة، "نحن المؤسسون لقطر ونحن الذين سنطهرها"، حسبما نشرت تقارير خليجية.

وأضاف الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني الموجود في السعودية، الجمعة، "لم نبدل موقفنا ولم نغير أخلاقنا ولم نتنكر لقيمنا أبدا ولن تضعف همتنا يوما واحدا".

وشدد الشيخ سحيم قائلا "جميعنا نحمل على عواتقنا مهمة إنقاذ قطر قبل أن تبتلعها الفوضى ويتلاعب بها المفسدون، لقد التزمت الصمت في الفترة الماضية ليس عن ضعف أو قلة حيلة، بل أملا أن يستعيد إخواننا وعيهم ويتركوا غيهم وبغيهم، ولكن للحلم مساحة وللصبر نهاية".

من جهته، أكد الشيخ فهد آل ثاني، في كلمته باجتماع قبائل قحطان، الجمعة، أن العائلة الحاكمة هددت قبائل بني هاجر وقحطان بالكيمياوي والغازات السامة.

وأضاف "نحن هنا في مرمى البصر وهذه التهديدات هي سلوك الدولة البوليسية هذه الدولة اعتنقت الإرهاب عقيدة والكذب قاعدة أخلاقية والخيانة منهج ومسلك".

وتابع فهد آل ثاني "أقول لتميم ومن خلفه تنظيم الحمدين ومن يتبعه من المتأثرين أن قطر ليست ملكية خاصة وشعب قطر ليسوا عمالا لديكم".

وطالب الشيخ القطري الموجود في السعودية المستمرين في موالاة العائلة الحاكمة في قطر أن يتوقفوا عن المسايرة، مؤكدا أن الأمر اقترب من النهاية، مهددا بالقول "وقد أعذر من أنذر".

وأثار هذا الاجتماع قلق الدوحة التي حاولت عن طريق قنواتها الإعلامية التخفيف من أهمية هذا الحدث واعتباره محاولة للتشويش لا غير. ولكن بعض المراقبين اعتبروا التوافد أبناء القبائل القطرية الكبير للاجتماع إنما يحمل إشارات رسائل هامة مفادها أن الغضب في قطر بدأ يتسع وأن سياسة العائلة الحاكمة باتت لا تلقى التأييد السابق.

ويذكر أنه قد تم إسقاط الجنسية القطرية عن الشيخ شافي الهاجري، بعد لقاء جمعه بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مع شيوخ القبائل في شهر رمضان الماضي، واستنكاره سياسة الدوحة في التعامل مع دول مجلس التعاون الخليجي.

وأعلنت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في الخامس من يونيو حزيران الماضي، مقاطعة قطر احتجاجا على سياستها الخارجية الداعمة للإرهاب والتقرب من إيران.