شنت المعارضة السعودية الدكتورة مضاوي الرشيد، هجوما حادا على وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج ثامر السبهان، ووصفته بأنه “مبعوث ابن سعود لتخريب العالم العربي”.. حسب قولها.
وقالت “الرشيد” في تغريدة دونتها عبر حسابها بتويتر رصدتها (وطن):”محاولة ثامر السبهان وزير ابن سعود للتخريب شق الصف الشيعي في العراق فاشلة وسيتبعها فشل شق الصف الحريري اللبناني”
وتابعت معلقة على دور السبهان وتصريحاته حول لبنان وسوريا “من المؤسف أن هذا السبهان أصبح ضابط أمن ابن سعود لتخريب العالم العربي خاصة لبنان وسوريا”
واستنكرت المعارضة السعودية حالة الصمت العربي على سياسات المملكة التخريبية بالمنطقة “صمت النظام العربي الرسمي على التخريب السعودي لا يفسر الا انه تهرب من شجب صريح لسياسات م ب س المتهورة”
وأضافت “حتى السيسي يبتعد عن سياسات م ب س التخريبية في لبنان واليمن ولا يتفق معه الا على تصفية الاخوان أي ضد قطر”
إذا الريح مالت مال حيث تميل”، هذا المثل ينطبق تماما على مواقف ثامر السبهان، الذي فتح النار في تصريحاته الأخيرة ضد إيران، وكان قبل أشهر امتدحها بشدة عندما حاول “ابن سلمان” تلطيف العلاقات مع إيران نكاية في قطر، ثم عاد لمهاجمتها مرة أخرى عندما وجد سيده ولي العهد قد قرر مهاجمة إيران مجددا.
فـ”السبهان” مجرد وزير تابع وأحد “الروبوتات” التي تعمل بالريموت كنترول في “مزرعة آل سعود”.
والسبهان كان يشغل سابقا منصب سفير المملكة في العراق، وقبلها منصب الملحق العسكري السعودي في لبنان. وهو برتبة عميد ركن، وعمل في السابق مساعدا لقائد مجموعة الشرطة العسكرية الخاصة للأمن والحماية بوزارة الدفاع السعودية.