وتقول مصادر خاصة لـ (المنـار) أن النظام السعودي يسعى من خلال غرفة العمليات الارهابية المقامة في الاردن ويشارك في عضويتها، الى فتح جبهات قتال جديدة للمس بالطوق الآمن حول العاصمة السورية دمشق.
يذكر، كما تقول المصادر، أن هناك تنافسا ارهابيا بين الدوحة والرياض، فالأولى ومعها أنقرة ترعى عصابة النصرة، في حين تقدم المملكة الوهابية الاسناد والدعم للعصابة المسماة بجيش الاسلام التي تركز ارهابييها في ريف دمشق.
وتضيف المصادر أن النظام الوهابي السعودي غير راضي للخطوات الاخيرة التي اتخذتها القيادة الاردنة اتجاه مجموعات ارهابية تقدم لها الرعاية، وجد فيها المراقبون تحول في السياسة الاردنية باتجاه تحسين علاقات عمان مع دمشق.
وكشفت المصادر عن تنسيق عال بين الرياض وتل أبيب في المنطقة الجنوبية الشرقية من سوريا، في تحالف واضح للابقاء على المعارك مشتعلة في الاراضي السورية، في مواجهة انتصارات الدولة السورية.