وجاء في هذه التقارير أن بين هؤلاء قيادات في العصابة المذكورة ومن النواة الصلبة فيهاـ وذلك في اطار تموضع بدأت القوات الامريكية تنفيذه من عدة أشهر، وبعض هؤلاء نقلوا الى ساحات في المنطقة، بعد أن تم تزويدهم بوثائق سفر نظمتها لهم أجهزة الأمن الامريكية.
وتقول التقارير الاستخبارية أن هناك ساحات مرشحة لأن تكون ميادين قتال في سياق حلقة جديدة من المخطط الامريكي لتدمير الساحات العربية على أيدي الارهابيين الممولين بايعاز من واشنطن من جانب رعاة الارهاب في الخليج.
وتفيد التقارير المذكورة بأن أجهزة الاستخبارات الامريكية "تهندس" حاليا لتشكيل عصابة ارهابية تحمل اسما جديدا، بديلا لهذه العصابة التي تتهاوى تحت ضربات محور المقاومة في سوريا والعراق ولبنان، وبفعل الضربات التي يتعرض لها عناصر العصابة الارهابية في سيناء.
ويرى مراقبون أن الدول العربية في شمال افريقيا مرشحة لأن تكون هدفا لفلول عصابة داعش الارهابية، وهاك عناصر ستنقل الى دول قريبة من روسيا، ويضيف هؤلاء أن الولايات المتحدة بعد فشل مخططها الارهابي الذي رعته قطر والسعودية وتركيا وجهات أخرى مأجورة، لجأت الى "المشاركة" في ملاحقة داعش للتغطية على دعمها للارهاب، في الوقت الذي تحتضن فيه داخل قواعدها العسكرية في ساحات متعددة مئات من عناصر هذه العصابة، تحت اسم جديد.
