الشعب المصري الذي أفرز هذه القيادة، أسقط البرنامج الصهيو أمريكي الذي تبنته جماعة الاخوان، وبالتالي، القوى الداعمة لهذه الجماعة أصيبت بخيبة أمل كبيرة، تؤكدها التقارير الكاذبة التي تصدرها منظمات معنية حول حقوق الانسان في مصر.
والجميع يعلم أن مؤامرة الربيع العربي التي شاركت فيها جماعة الاخوان، والتي استهدفت دولا عربية من بينها مصر رفعت زورا وبهتانا يافطة الديمقراطية وحقوق الانسان، وهي المقولة الكاذبة التي تتغنى بها تلك المنظمات المشبوهة التي تختبىء خلف هذه المقولة الباطلة.
والقيادة المصرية التي تشارك في محاربة الارهاب الذي صنعته واشنطن، تتعرض من حين الى آخر الى هجمات اعلامية، تحت شعار الحرص الكاذب على حقوق الانسان في مصر، هجمات سببها، أن هذه القيادة، تقف في الخندق المقابل للارهاب بأشكاله المختلفة، انها القيادة نفسها التي قادت شعب مصر لوأد برنامج الاخوان التكفيري والتضليلي.
وأمر طبيعي أن تثار الشائعات، وتطلق حملات التشويه ضد هذه القيادة الملتحمة مع جماهيرها، وليس صدفة أن تصدر احدى هذه المنظمات المسيسة الامريكية المسماة بـ "هيومان رايتس ووتش" تقريرا كاذبا مليء بالتزوير والتشويه ضد القيادة المصرية في الوقت الذي اتخذت فيه الادارة الامريكية، قرارا بخفض المعونات المقدمة لمصر، هذا الترافق ليس صدفة وليس مفاجئا.
تقرير كاذب اعتمد في صياغة فقراته على جانب واحد، بعيدا عن الحقيقة، والوقائع، يخلو تماما من الشفافية والصدقية، والسبب هو رفض شعب مصر وقيادته لبرامج التضليل والارهاب والتكفير والاستغلال.