وتشير التقارير الى ان السعودية تمول عناصر ارهابية في مناطق بالدولة اللبنانية، ومنها المخيمات الفلسطينية لاستخدامها في ضرب استقرار الساحة اللبنانية، وتفيد هذه التقارير بأن لبنان هو الساحة المستهدفة من رعاة الارهاب بعد التطورات الاخيرة، سوريا والعراق الذين يدفعون باتجاه استفزاز حزب الله، توطئة لحرب تشنها اسرائيل على المقاومة اللبنانية.
وما يقوم به النظام الوهابي السعودي ضد لبنان متفق بشأنه مع اسرائيل، والنظام المذكور ممول لحروب اسرائيل وذرائع استخباري لها، خاصة بما يتعلق بالساحة اللبنانية.
وجاء في هذه التقارير أن الفترة القريبة القادمة سوف تشهد تصعيدا على الحدود اللبنانية وتنفيذ خطط تستهدف العاصمة السورية دمشق، ولن تكون اسرائيل ومملكة ال سعود بعيدتين عما يخطط له ضد الدولة السورية والدولة اللبنانية، ولم تستبعد التقارير وقوع تفجيرات وضربات جوية في الساحتين، خاصة وأن التحشيد متعدد الجنسيات على الحدود السورية اللبنانية لم يتوقف، من جانبه، يقوم الجيش اللبناني وأجهزته الاستخبارية بالتعاون مع حزب الله، يقوم منذ اسابيع بخطوات وحملات أمنية استباقية لافشال المخطط الذي تموله السعودية ويستهدف ضرب الاستقرار في الساحة اللبنانية.