2024-11-27 09:51 م

اهداف المناورة العسكرية "المشبوهة" على الحدود الاردنية السورية

2017-05-10
أفاد الاعلامي حسين مرتضى، مدير مكتب قناة العالم في دمشق، نقلا عن مصادر وصفها بـ"المطلّعة على الأوضاع في سوريا"، تأكيدها أن دمشق وحلفاءها يتابعون عن كثب التحركات الاميركية وتواجدها على الحدود الأردنية.

ونقل  مرتضى عن المصادر ذاتها تأكيدها، أن "سوريا وجميع حلفائها يتابعون عن كثب ما تسعى إليه أميركا من تواجدها على الحدود الأردنية وتراقب تحركاتها في تلك المنطقة"، معلنة أنه "تمّ رصد تحركات لقوات أميركية وبريطانية وأردنية باتجاه الأراضي السورية".

واعتبرت المصادر أن "المناورة التي تجري حالياً عند الحدود الاردنية السورية مناورة مشبوهة، يراد منها التغطية على مشروع لإجتياح واحتلال أراض سورية، تحت عناوين محاربة "داعش" التي ليس لها اي تواجد فعلي عند تلك الحدود، وأنها غطاء لتجميع قوات متنوعة من أميركيين وغربيين وعرب في معسكر الزرقاء بالأردن".

وفي سياق تعليقها على المناورات التي تجريها أميركا وحلفاؤها بالأردن، ذكرت المصادر لوكالة يونيوز أن "عديد المسلحين يزيد على 4500 مسلّح مدرّب"، معتبرةً أنه تم إعداد المسلحين "لتحقيق مشروع حزام أمني كالأحزمة الأمنية حول سوريا والتي لا تعدو كونها مشاريع احتلال".

وأكدت أن "سوريا شعباً ودولة وكل من يحالفها لا يقبلون بأي احتلال مهما كان نوعه أو عنوانه".

وقالت المصادر "ليعلم الأميركيون وحلفاؤهم انهم سيدفعون الثمن غالياً وسيكونون أهدافاً جرّاء استباحتهم الأرض السورية"، مشددة على أن "الجيش السوري قادر على تحرير الأرض من التكفيريين الذين يحتمون بأسيادهم الذين صنعوا الجماعات الإرهابية، التي تتحرك بأوامر استخبارية لتنفيذ مشاريع تتناسب ومخططات تلك القوى الظلامية الصهيوأميركية".