وقالت المصادر أن تذمره المتصاعد قد يدفع الرئيس محمود عباس الى طلب تقديم استقالته وتكليفه شخصية جديدة بتشكيل الحكومة، وأشارت المصادر الى أن الحمدالله، يتعرض الى انتقادات شديدة ومتزايدة، من داخل حكومته ومن خارجها، والبعض من وزرائه يصفونه بأن لديه رغبة جامحة في "الهيمنة"، وتمرير ما يريده ويطرحه من قرارات.
المصادر ذاتها أضافت بأن غالبية الوزارات فيها العديد من السلبيات والتجاوزات، دون مساءلة أو متابعة، بمعنى أن خللا يتسع يوما بعد يوم داخل هذه الهيئات الحكومية.
وترى المصادر أن دائرة صنع القرار الضيقة، تدرس بجدية تشكيل حكومة جديدة تحت أي مسمى، لن يكون الحمدالله رئيسا لها، مع أن هناك قيادات ما تزال ترى في الحمدالله، "ضرورة" في هذه المرحلة، لكن، قيادات أخرى تريده "كبش فداء". والسؤال الذي يطرح نفسه هنا، هو: هل يطلب الرئيس الفلسطيني من الحمدالله تقديم استقالته، أو أن يبقيه لفترة قصيرة قادمة حتى لا يقال أنه "كبش فداء"، بعد التطورات في غزة.
وكانت مصادر قد ذكرت قبل "خصميات" الرواتب، أن تعديلا وزاريا واسعا ستشهده حكومة الحمدالله، يشمل 4 حقائب وزارية من بينها العدل والاقتصاد والأوقاف، كذلك تعيين وزيرا لحقيبة الداخلية التي يشغلها الحمدالله نفسه.