2024-04-30 11:37 م

التلاقي الأمريكي الخليجي الاسرائيلي في التحريض على ايران!!

2017-02-07
القدس/المنـار/ التجربة الصاروخية الايرانية، هو من حق وسيادة الدولة الاسلامية الايرانية، تجربة اثارت هذا المتغول في البيت الابيض، الذي وصف التجربة الصاروخية بأنها تزعزع الاستقرار في المنطقة.
التجربة الصاروخية الايرانية، لا علاقة لها بالاتفاق حول البرنامج النووي الايراني، والتهديد الامريكي على لسان ترامب هو بداية لانتشار الفاشية في العالم، وبروز ثقافة التمييز والعنصرية، على يد متهور مجنون، يعشق سفك الدماء وشن الحروب ما دامت هناك دول في الخليج تمول حروبه.
دونالد ترامب استغل التجربة الايرانية ليوجه تهديداته في كل الاتجاهات متعمدا تخويف وترهيب الدولة الاسلامية، رئيس ليس لديه استراتيجية، يتخذ قرارات ارتجالية يقف على رأس أقوى دولة في العالم، يتجه لتفعيل دور محور الشر الذي يضم اسرائيل وممولي هذا المحور وفي مقدمتهم النظام التكفيري في الرياض.
ما نشهده، هو عملية تحريض واسعة ضد ايران لضرب دورها في الاقليم والساحة الدولية، الرافض للارهاب والمحارب له، والداعم لقضايا الشعوب العادلة، دور بالتأكيد هو معارض ومناوىء لسياسات وبرامج محور الشر، وهذا ما يفسر تأييد النظام السعودي التضليلي واسرائيل لتصريحات ومواقف دونالد ترامب اتجاه ايران.
التحريض ضد ايران ودورها تشارك فيه وبقوة اسرائيل والرياض وهما تدفعان باتجاه شن حرب عدوانية قذرة ضد الشعب الايراني، خاصة في ضوء الموقف الايراني الصلب من الارهاب وعصاباته ورعاته، وكذلك، الانتصارات في سوريا والعراق واليمن، ولطهران دور كبير في تحقيقها.
يقول الرئيس الأمريكي أن كل الخيارات مطروحة للرد على التجربة الصاروخية الايرانية، وترى طهران بأن السياسة الدفاعية الايرانية غير خاضعة للنقاشن فهي حق من حقوقها، ما دام هدفها مواجهة اية اعتداءات قد تحاول دول شنها، على الشعب الايراني، وهنا ــ وليس لافتا ــ رأينا كيف سارعت أنظمة الردة في الرياض وأبو ظبي، في تحالف واضح مع اسرائيل، للوقوف الى جانب تهديدات ترامب وفاشيته.
هذا الموقف من جانب أنظمة الردة يفرض على شعوب الامتين العربية والاسلامية، الوقوف بقوة في وجه سياسة ترامب العدوانية، والتصدي لأنظمة الخوارج، فما قامت به ايران من تجارب صاروخية ومناورات عسكرية، هو حق من حقوقها.
هذه الانظمة الخيانية، لم تتحرك يوما للاعتراض على تجارب اسرائيل النووية والصاروخية، أنظمة تواصل سياساتها الارهابية، وشن الاعتداءات على الشعب اليمني ليس غريبا دعمها لسياسة دونالد ترامب العنصرية، ما دامت قد اقيمت في المنطقة العربية خدمة للاستعمار الغربي والصهيوني.
أما دونالد ترامب فليس لديه تعمقا في فهم التاريخ يتسم بالتقصير الفكري، عديم الاستراتيجية، مرتجل في قراراته، ويشكل خطرا على الاستقرار العالمي، والقيم، وليس غريبا عليه أن يشعل الحروب، ما دام يسلك طريق التهور؟!