دوائر سياسية في أكثر من عاصمة وحسب تقارير استخبارية دبلوماسية، ترى أن النظام الوهابي التكفيري اتفق مع دول خليجية وقيادات في عصابات ارهابية، على ضرورة تخريب العملية السياسية في سوريا، ومحاولة تفجير الاوضاع عسكريا، لأن هذه الاطراف لا تؤمن ولا تريد حلولا سياسية، ومتمسكة باستمرار الحرب الارهابية على الاراضي السورية.
وتقول هذه الدوائر لـ (المنـار) أن الرياض على اتصال دائم مع اسرائيل، كما كان الحال عندما بدأت عملية التفاوض الواسعة حول البرنامج النووي الايراني، من أجل تخريب المساعي التي تقوم بها موسكو، وتشارك فيها بقوة ايران، كذلك، الدوائر ذاتها لا تستبعد القيام بخطوات لقلب الحسابات وخلط الاوراق كتنفيذ عمليات انتحارية تخريبية واسعة في المدن السورية، والتعرض لمؤسسات الدولة، وربما الدفع باتجاه قصف وحشي عشوائي عبر مجموعات ارهابية للعاصمة السورية دمشق وغيرها، مع عدم اسقاط امكانية التدخل الاسرائيلي بقصف جوي لاهداف في سوريا، ودمشق تحديدا، اشعالا للفوضى، واحداث ثغرات في الحزام الأمني المضروب على العاصمة دمشق.
وأضافت الدوائر أن المرحلة القادمة رغم اتفاق وقف اطلاق صمد أو لم يصمد سوف تشهد معارك دامية في مناطق عدة بسوريا، كتدمر وادلب والرقة ودير الزور وغيرها وربما في بعض ارياف دمشق والمنطقة الجنوبية، حيث تتواجد مجموعات ارهابية وتدعمها العائلة السعودية الوهابية.