2024-11-28 04:00 م

الشعب التونسي يغلق الأبواب في وجوه الارهابيين الهاربين من سوريا

2016-12-28
القدس/المنـار/ راشد الغنوشي رئيس فرع جماعة الاخوان المسلمين، الذي احتضنته الاستخبارات البريطانية سنوات طويلة، وعاد على أجنحة المؤامرة الارهابية المسماة بالربيع العربي، يريدها فتنة في الدولة التونسية ويريد تخريب ساحتي دول المغرب العربي في الجزائر وليبيا والمغرب، المذكور الذي ينضوي تحت لواء ما يسمى بالاسلام السياسي وهي التسمية الامريكية للارهابيين، خرج على شاشات التلفزة مرحبا بعودة الارهابيين التونسيين الذين سفكوا الدماء في الاراضي السورية، انه جسر نقل الارهابيين من سوريا بعد هزيمتهم الى دول المغرب العربي.
الارهابيون التونسيون الذين غادروا بلدهم الى سوريا هم مجرمو حرب، يرفض الغنوشي محاكمتهم، لدى عودتهم، بهدف استباحة الساحة التونسية وضرب استقرارها، وتشكيل الخلايا في الدول المجاورة، هو لا يريد لتونس أن تنعم بالأمن والأمان، واعادتها الى دائرة الفوضى والعنف والخراب.
الغنوشي يدافع عن الارهابيين التونسيين الذين كانوا من أوائل الارهابيين وطليعتهم الذين غادروا الى سوريا، متخلين عن جنسيتهم، وارتكبوا المجازر البشعة ضد أبناء سوريا الى جانب العصابات الارهابية الممولة من أمريكا واسرائيل ودول الخليج، المملكة الوهابية السعودية ومشيخة قطر والامارات، منهم الانتحاريون والانغماسيون، ومنهم من غادر للحاق بالارهابيين في ليبيا، وحاولوا تشكيل المجموعات الارهابية في الجزائر.
الشعب التونسي، منذ أيام وأبناؤه يعتصمون ويهتفون في ميادين وشوارع تونس، رافضين عودة المجرمين الذين غادروا الى سوريا وسفكو الدماء على أرضها، والغنوشي الاخواني يرى في هؤلاء الخونة فاتحين ويريد من التونسيين أن يستقبلوهم استقبال الفاتحين، فهو يحلم بربيع عربي تخريبي ناجح في المغرب العربي.
ابناء تونس، يصرون على رفض عودة الارهابيين المهزومين من سوريا، وان عادوا أن يحاكموا على جرائمهم البشعة، وعدم السماح لهم باحداث ارتداد ارهابي في تونس ودول الجوار، وهذا الرفض يعني أيضا، رفض هذيان راشد الغنوشي الصنيعة الاستخبارية البريطانية الذي يقود جماعة في تونس تنضوي تحت عباءة جماعة الاخوان تحت مسمى حركة النهضة.