2024-11-28 07:38 م

هل تدعو الاردن الدولة السورية للمشاركة في القمة القادمة؟!

2016-12-13
القدس/المنـار/ بات من المؤكد عقد القمة العربية القادمة في العاصمة الاردنية عمان، لذلك، انطلقت أقلام وشخصيات وطنية أردنية، تطالب النظام هناك، بتوجيه دعوة للدولة السورية لحضور هذه القمة، واستعادة عضويتها على مقاعد الجماعة، التي اختطفها الأقزام في دول الخليج، بموافقة أنظمة جبانة في عهد نبيل العربي سيء الذكر، الذي دعا مجلس الأمن باتخاذ قرار تحت الفصل السابع للعدوان على ليبيا، وعمل كل ما في وسعه بايعاز خلبجي لشن حرب بربرية على سوريا.
القمة العربية القادمة تعقد في عمان، والقيادة الاردنية تدرك أن دعوتها القيادة السورية لحضور القمة، يمكن أن يبدد التوتر في هذه العلاقة، و "يغفر" مشاركة الاردن في الحرب الارهابية على الشعب السوري عبر تهيئة واحتضان معسكرات تدريب الارهابيين المرتزقة، وفتح مسارات التسلل الى داخل الاراضي السورية.
ويرى مراقبون، أن الظروف الراهنة والتطورات في المنطقة، ووقفا للخطر السعودي الوهابي على الاردن، يفرض على القيادة الاردنية أن تتخذ موقفا شجاعا جريئا بدعوة دمشق للمشاركة في قمة عمان، وهذا هو الامر الطبيعي، الذي تطالب وتنادي به الجماهير الاردنية، الرافضة للمؤامرة الارهابية على سوريا، وانتهاك النظام الوهابي السعودي للسيادة الاردنية، ومحاولة الغاء القرار الاردني ازاء الاحداث التي تشهدها المنطقة، ويضيف المراقبون، أن الاردن أمام امتحان صعب لنتائجه تداعيات ودلالات كبيرة، فهل تكون القيادة الاردنية عند حسن ظن شعبها وشعوب الأمة، وتوجه لطمة لكل رعاة الارهاب، وتعلن موقفا جديدا من المؤامرة الارهابية على سوريا، بدعوة القيادة السورية للمشاركة في قمة عمان في شهر آذار القادم مستعيدة عضويتها، فدمشق هي أول المؤسسين للجامعة العربية، التي أرادت لها أنظمة الردة في الخليج أن تتبع احدى دوائرها، وذراعا ضد قضايا الأمة.