الرياض/ أقرت السعودية بشكل غير معلن بأن إحدى طائرات التحالف العسكري الذي تقوده قصفت مجلس عزاء في العاصمة اليمنية صنعاء، بحسب ما علمته بي بي سي.
وكان 140 شخصا على الأقل استشهدوا وأصيب أكثر من 500 آخرين في غارة استهدفت المجلس، ما أثار غضبا دوليا. وطالبت الأمم المتحدة بإجراء تحقيق بشأن جرائم حرب محتملة.
ووافقت السعودية على طلب بريطاني بالمشاركة في التحقيق بشأن الهجوم، الذي تضمن غارة ثانية أصابت من حاولوا إنقاذ ضحايا الغارة الأولى.
وقال مسؤول بالحكومة البريطانية إن بلده يفكر في إرسال فريق محامين ومحققين عسكريين لمراقبة التحقيقات التي يجريها التحالف العسكري بقيادة السعودية.
وتجرى التحقيقات مجموعة تمثل 14 دولة تعرف باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث الذي يضم عددا من حلفاء السعودية بدول مجلس التعاون الخليجي.